الأسلحه البيولوجيه أوما يسمى بالأرهاب البيولوجى : الحرب بالمرض،وإستخدامه كسلاح وما يسمى بالحرب البيولوجيه .

الأسلحه البيولوجيه أو الأرهاب البيولوجى : الحرب بالمرض وإستخدامه كسلاح .

الأسلحه البيولوجيه أو ما يسمى بالأرهاب البيولوجى : الحرب بالمرض ،وإستخدامه كسلاح ، وما يسمى الحرب البيولوجيه .

الحرب البيولوجى!...... ماذا يعنى ذالك المصطلح ....؟

ويمكن تعريف الأسلحه البيولوجيه ،أو الأرهاب البيولوجى على أنه:

هو الأستخدام المتعَمد لفيروس،أو بيكتيريا أو، أى جراثيم مسببه للأمراض بهدف قتل أو إيذاء اى إنسان أو حيوان أو نبات ،ويعد نوعا من أنواع الدمار الشامل . 
وقد يعد من أخطر الأساليب أو الأستراتيجيات المستخدمه فى حرب أو خلاف بين دوله والأخرى.
 ومن وجهه نظر البشريه هى من أحقر وأظلم أنواع الحروب التى عرفتها البشريه على مر التاريخ . 
و ذالك لأنها تتسبب فى موت الكثير من الابرياء وقد تنتقل الى شعوب دوله ليس لها اى صله بخلاف تلك الدولتين .

زمن ظهور السلاح البيولوجى : 

ظهور الحرب البيولوجيه قديما

فلم يظهر ذالك السلاح حديثا !...أى بعد التطور العلمى والتقدم التكنولوجى ولا الطبى .....والدليل أن هناك وقائع قبل الميلاد.

فقد وثقت أنه بعض الجيوش فى العصور القديمه  كانت تستخدم السهام فكانوا  يغرسون  رؤوس تلك السهام فى التربه قبل إطلاقها على العدو ،ومع ذلك لم يكن لهم أدنى فكره على أن التربه تحتوى على أنواع كثيره  قاتله من البيكتيرياوالفيروسات ،والتى يمكن أن تتسبب فى إنتشار الوباء بشكل كبير.

فلم يكن لهم علم ،ولا ادنى فكره عن البيكتيريا ،ولا عن الوباء ،ولا عن مفهوم البيكتيريا أوالفطريات ،ولكن كل علمهم كان هو أن الجروح الواقعه من رؤس السهام الملوثه بالتراب تؤثر على الجرح فتجعل إلتئامه أبطأ وأصعب ،وقد يؤدى إلى الوفاه بمرور الوقت .

إستخدام الحرب البيولوجيه فى العصور الوسطى: 

 سبب ظهور الطاعون فى القرن الثالث عشر 

وفى القرن الثالث عشر كانت جيوش المغول تمثل خطر مرعب بمفردها وكان وجودوهم فى اى مكان خطر على سكانه وذالك 
بسبب سرعه انتشارهم وبالتالى سرعه أنتقال المرض معهم وإنتشار الوباء والمرض والعدوى . 

كيفيه إنتقال المرض فى ظل الحرب 

وفى أقل من قرن واحد تمكنت جيوش المغول تغطيت سيطرتها على معظم أسيا وأوروبا .
وطبعا بدون أى قصد ولا حتى وعى نشروا واحد من أخطر أنواع المرض وهو الطاعون .
ويعد الطاعون من أسواء الأمراض فى التاريخ الطبى وهو ما يسمى الموت الأسود والذي تسبب فى وفاه وموت أكثر من خمسه وعشرين مليون شخص من سكان الصين 
،وكان سبب فى وفاه أكثر من ثلث سكان أوروبا ،وتمكن من تغير شكل التاريخ كله فى تلك القارتين.

التخلف وعدم الوعى الكافى فى التعامل مع المرض 

وخلاف ذالك فقد حاول الغول بستخدام جثث الجنود والحيوانات المتوفيه بسبب تلك الأمراض وكأنها سلاح ضد العدو وذالك نتيجه عدم الوعى والفهم الكامل للمرض .
 ولا البيكتيريا المسببه له والوباء القادم مستقبلا  من أفعالهم فكان حد فهمهم أن الرائحه السيئه التى تخرج من الجثث هى التى تؤدى الى مرض غيره وكانوا يقذفوا جثث الموتى على العدو ليصيب العدو المرض وبالتالى السيطره عليه .

إستخدام السلاح البيولوجى فى الحرب العالميه الثانيه :

ظهور الكوليرا والتيفويد كسلاح فى الحرب 

وفى الماضى القريب كانت اليابان بمفردها سممت أكثر من (1000) ألف بئر ماء يشرب منه الصينين (بالكوليرا والتيفويد)
،وذالك خلاف نشر البطاطين والمواد الغزائيه الملوثه بالطاعون بالطائرات وغيرها من المواد المسممه والمواد والاحتياجات الضروريه التى تنقص تلك البلدات الصينيه أثناء الحرب.

،ونشر عدد كبير من الحشرات التى تنقل تلك الأمراض  فى المدن الصينيه ،وذالك أدى الى موت 300 ألف قتيل بحسب إحدى الاحصائات. 

إستخدام العلم فى الحرب وإنعدام الأنسانيه 

ولم ينجو المرضى واالمصابين بتلك الأمراض  من أيدى اليابانيون وحتى يستطيعوا الموت بسلام ،ولكن كان اليابانيون يؤخذوهم  فى سجون ضخمه ،وذالك لتكمله التجارب عليهم ،وتشريح أجسامهم  وفحص أجسامهم كالحيوانات المستخدمه فى التجارب المعمليه .

صعوبه القضاء على الوباء فى اى عصر 

 ولم تنتهى الامراض فى الأنتشار وحتى بعد إنتهاء الحرب (الحرب العالميه الثانيه)  نفسها فقد إستمرت حتى سنه 1947م  ،و ذالك بعد إنتهاء الحرب بسنتين فى  ظل فقدان 30ألف شخص حياتهم كل سنه بسبب تلك الامراض والأوبئه .

تصنيع السلاح البيولوجى:

صناعه السلاح البيولوجى لا يتطلب الكثير.....!

ويعد ذالك الخطر لا يحتاج إلى تمويل كبير ولا فريق علماء و لا منظومه حكم 
،ولكن كل متطلباته هو شخص فاهم ،ومدرك ماهى مسببات مرض ،وطريقه زرعها ،وتكاثرها ،وتطورها ،ونقلها للأنسان .

فنحن لا نتحدث عن تخوفات وتوقعات ولكن حوادث حقيقيه وحدثت على أرض الواقع. 

وتم رصدها لأشخاص صنعو أسلحه بيولوجيه بنفسهم بأقل الأمكانيات وعرضوا حياه مئات للخطر.

مثالا على سهوله تحضير مرض فتاك  :

سنه 1984عندما أُصيب عنما أصيب 750 شخص بحاله تسمم غذاء شديده فى قريه أمريكيه واحده ،وذالك الرقم يعد كبير 
،ومع ذالك كان رأى المتخصصين ،والمحللين أنه تلوث عادى.
ولكن بعد زياده التحقيقات ظهرو تبين أنه مخطط وقد :
نفذه  شخص من أتباع أحد المترشحين فى أنتخابات الكونجرس الأمريكى ،وذالك لجعل سكن القريه مرضى فيصبح من الصعب إدلاء بأصواتهم ،ويتمكن أنصار المرشح فقط  بإدلاء أصواتهم فينجح فى الأنتخابات بطريقه غير نزيهه.

خطوره السلاح البيولوجى على العالم :

مخاطر إستخدامه على البشريه 

سلاح لايورى بالعين المجرده .

ليس له صوت. 

تصنيعه ونقه وإستخدامه غير ملفت للإنتباه .

عدم الشك فى حامل ولا مصنع  ذالك السلاح .

سلاح بيولوجى = مرض فتاك!

سلاح يتمكن من قتل أعداد أكبرمن التى تتمكن الأسلحه النوويه قتلها وطبعا بدون أى مواجهات بين الجيوش ،وبالتالى  بدون أدنى خسائر بالنسبه لمُصنع  تلك الجريمه هو (0) صفر بالنسبه للعدو أوالطرف المقصود بالضرر.

التكلفه لصنع سلاح فتاك أو ضمار شامل ...

ومع كل  هذه الأضرار  تكون تكلفته تلك السلاح تكلفه  ضئيله تقريبا  وطبعا بالمقارنه بالأسلحه التقليديه ، والاسلحه النوويه ، والاسلحه الحديثه (الماديه)، وغيرها  من الأسلحه المتداوله والمعروفه فى الجيوش .

وكأنه سلاح ...... متفصل .....ومصنوع.... من أجل  ضعف إمكانيات الدول الفقيره... علميا وإقتصاديا .  

,,.....وفى الختام كل التمنيات بالشفاء العاجل لاى مريض لأى سبب وفى أى مكان ...,, 

                                         **********************************
Abdelrahman
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحتوى الشامل .

جديد قسم : منوعات للأطفال

إرسال تعليق