خطر مشاهده الافلام الاباحيه : خطوره إدمان الاباحيه وأضرار مشاهدة الافلام الاباحيه

خطر مشاهده الافلام الاباحيه :خطوره إدمان الاباحيه وأضرار مشاهدة الافلام الاباحيه

خطر مشاهده الافلام الاباحيه : خطوره إدمان الاباحيه وأضرار مشاهدة الافلام الاباحيه

خطر مشاهده الافلام الباحيه اصبح فى تزايد يومى فى ظل تطور الادوات والوسائل التكنولوجيه،وعصرالانفتاح العام على الانترنت ووسائل التواصل ،واصبحت الان المواد الاباحيه فى متناول الجميع ،وبكميات أكبر بكثيرعن أى وقت مضى.

وهذا قد يكون غير صادم لك بشكل كبير لأننا نتعامل الان مع هذه الامر بشكل بسيط وهين جدا ونرى أوروبا تدعو بالأنفتاح الأجتماعى ونحن لأسف نسير ورائهم،ولكن نسينا انهم ثقافه غير ثقافتنا لا دينيا ولا إجتماعيا ولا أخلاقيا.

فقد اصبح مع تقدم الزمن كلما أصبح الحرام اسهل بالتقليد الأعمى.     

أثراضرار مشاهده الافلام الاباحيه من جميع نواحى الحياه :


إجتماعياً: 

فقد تصل أضرارمشاهده الأفلام الأباحيه على صاحبها الى الشعور بالخجل والأنطواء الاجتماعى والهروب من أى واجب إجتماعى سواء عام أو أسرى. ويشعر الشخص بالقلق والتوتر طوال الوقت وبناء أفكار وتوقعات جنسيه غير واقعيه. 

ومشاهدين تلك الافلام لا يكونون موفقون فى حياتهم ولا مع أصدقائهم ولا علاقتهم بالاخرين ودائما ما يحاولون إخفاء انهم يشاهدون تلك الافلام على انفسهم وعلى من حولهم. والشعور كأن الذى يشاهد تلك الافلام انه يعيش حياه مزدوجه اوحياه سريه ومتخفيه.

صحياً:

إن مشاهده الافلام الاباحيه بل يجب أن نسميه صحيا إدمان مشاهده الافلام الاباحيه يعد ذالك اخطر إدمان فى عصرنا الحديث فهو اخطر من المخدرات والمسكرات وغيرها من المواد التى تسبب الإدمان.

فحسب دراسه قام بها معهد ماكس بلانك فى ألمانيا والمختصه بالتطور البشرى فقد توصلو انه يوجد إختلاف فى جزء الدماغ المسمى ( striatum ) لدى مشاهدى الافلام الاباحيه متغير فى الحجم عن الذين لا يشاهدو الافلام الاباحيه وهذا الجزئ هو المسأول عن عمليات التحفيز والتشجيع والمكافئه فى الدماغ البشرى ويدل ذالك على الضعف فى الابداع وعدم القدره على استشعار الجمال المادى او المعنوى. 



رأى طب:

إن إدمان مشاهده تلك الأفلام تؤدى إلى كوارث وتشوهات دماغيه من حيث طريقه التفكير والتعامل مع المجتمع وهذا يؤدى إلى مشاكل وصعوبات فى الأرتباط وتوطر العلاقه مع الزوج أو الشريك.

تحول المشاهده إلى حدث إفتراضى أو تقليدى  والتى سببها الرأيسى هى تعود أجزاء من المخ بأن هذا الامر هو عاده يوميه مثل تعود شرب القهوه صباحاً وهذا يدفعك دماغك بفعل ذالك لأشباع رغبتك الأفتراضيه او المعتاد عليها. 

وكذالك لا يستطيع المقبل على مشاهده تلك الافلام على التمتع بالأثاره الطبيعيه عند ممارسه سلوك جنسى فطرى وسوى وشرعى ورؤيه شريكه لا يوفيه ولا يشبع حاجته الجنسيه مثل تلك الافلام . 

أضرار المواد الأباحيه بالنسبه للمرأه : 

فتسبب لها ضغط نفسى رهيب فى حاله المشاهده قبل الزواج وما يؤدى الى شعورها بالانتقاص والاهانه وعدم التقدير لجنسها الانوثى ،عدم الثقه فى الرجل والتدمير الشامل للمشاعر تجه الرجل وإحتقار الحيا الجنسيه الشرعيه. 

أضرار المواد الأباحيه بالنسبه للرجال :

 فقد تؤدى إلى ضعف الانتصاب بسبب  تدهور حالته النفسيه و الصحيه والتى تجعله لا يستجيب لأى مؤثر طبيعى وذالك يدفع الشباب الى التوجه إلى المنشطات الجنسيه والمحفزات بصوره كبيره جدا، لكى يستطيعو الموائمه بين العالمين الشرعى والغير شرعى مما يسبب أثار سلبيه من الجانب الطبى فيؤدى إلى تدفق الدم بصوره غير طبيعيه وذالك يعود على الشخص بإدمان تلك الحبوب لانه ببساطه انه لن يصل الى حاله الاثاره الشديده تلك إلاعند تناول تلك الحبوب بصوره متكرره.

أضرار المواد الأباحيه بالنسبه للأطفال:

الأضرار الناتجه عند تعرض الأطفال لهذه الكارثه الأخلاقيه: 

يتركز الخطر الاكبر على الأطفال الذين هم دون سن الرابع عشر(14) من العمرلانهم الفئه التى تتأثر سلوكيا و دماغيا من حيث التكوين والدافع وأكدت الدراسات أنحراف الأطفال المشاهدين لتلك الأفلام إنحراف ملحوظ فى السلوك. 

والمشكله الكبرى هى بقاء تلك التغيرات بصوره دائمه فى دماغ الطفل،وينتج تغيير ملحوظ فى طرق تفكيره وأفعاله وقناعاته. 


وكان رأى الدكتور: فيكتور كلاين فى أحد ابحاثه أن مشاهده الافلام الأباحيه الدائم تعمل على تطوير ونمو سلوك شاز، وأفعال غير مقبوله على المستوى الأجتماعى ،وذالك يسبب إحتماليه لفعل جريمه أخلاقيه كالأغتصاب, التحرش, الزنا.


خطر مشاهده الأفلام الاباحيه من الجانب الدينى:

حكم مشاهده الافلام الاباحيه:

حكم مشاهده تلك الافلام من وجهه نظر الدين فهى محرمه بوجه عام و ببساطه لانها تعرض صور العرايا والمحارم التى حظر منها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد جاء فى حديث أن القابض على دينه كالقابض على جمره من النار. فتكفى الأضرار الجثيمه التى تسببها من حيث الرجانب الصحى وأثرها السلبيه على عيش الحياه والتفاعلات اليوميه. 

وأيضا هناك حكمه ربانيه من الخالق عز وجل ان الحياه ليست كل أوقاتها للمتعه فقط فلو كانت للمتعه فقط لكان الناس لن يجدوا سببا لتحمل مشاق العيش وأتعاب الحياه من الاصل،فحسب الطب النفسى يقول أن الأنسان يعيش فى حياته كلها سعياَ لأمل متجدد فى سبل السعاده والتطور.

العلاج الدينى للتخلص من الأفلام الاباحيه :

وقد كان العلاج العام لتهذيب النفس وضبط الشهوه موجوداَ فى الأسلام منذ مئات السنين ههو نفسه يطبق على نفس المشكله، والحل هو الزواج فلو بحثنا عن العلاج الحديث فى الطب الحديث لوجدنا رأى الباحثين فى أن علاج إدمان الأباحيه هو الحصول على علاقه شرعيه آمنه تماما من الحرام والأدمان تجمع بين الحب الحقيقى والثقه. 

فإن كان الشخص غير قادر على الزواج ولا يملك المال الكافلى لذالك من مهور ومنزل ....وغيرها من متطلبات الزواج فعليه بالصوم فهو راحه للبال و إبتعادا عن الحرام واستقرار ثانوى للجسم. 



أهم النصائح للتخلص من الأفلام الاباحيه :
 

1-الاراده والعمل على ترك الأفلام الاباحيه.

2-محاوله إشغال الفراغ بما يفيد ومهم .

3-محاوله تغير السلوك. 

4-البعد عن المصدر .

5- التقرب إلى الله والشكوى له والتوبى الفعليه .

6- التعامل الجيد مع الشعور بالرغبه فى مشاهده تلك الأفلام .


حقائق وإحصائيات :

حسب الدراسات على عمليات البحث فتبين أن عمليه بحثواحده من أصل ثمانٍ عمليات بحث هى عن الأفلام الاباحيه.

أكثر من 20مليار دولار سنوياً أرباح من المواد الأباحيه للوليات المتحده الأمريكيه فى تمثل تجاره وتقام عليها شركات ومراكزلأنتاج ذالك الأفلام.

 أكثر من 20%من جمله عمليات البحث على المواد الأباحيه هى من النساء.

زوار مشاهده الأفلام الاباحيه يزداد يوما بعد يوم ففى عام 2017 بلغت 33مليار زياره،ثم تضاعفت إلى 54مليار زياره فى عام 2018،ثم وصلت فى عام 2019 إلى 90 مليار زياره.

تكون المشاهد الأباحيه غير واقعيه ومفبركه من قبل المخرجين أو نتيجه تعاطى الممثلين الحبوب المهلوسهلزالك لا تمت للواقع الحياه الجنسيه السويه بصله.  

             فى الختام اتمنى لكل مبتَلى بذلك أن يرفع الله عنه البلاء,,



Abdelrahman
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحتوى الشامل .

جديد قسم : منوعات دينيه

إرسال تعليق